القائمة


 

صدفة القصائد

تأليف: مريم الطنيجي
تاريخ النشر: 10/7/2025
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 151
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140137967
السعر: 10.5$

نبذة عن الكتاب:

«صُدفة القصائد» قصة عاشقان جمعتهما صدفة من غير ميعاد، وداءٍ ليس له دواء: البُكمِ والصَّمَم الجزئي، فكان لتواصلهما لغةً شاعريةً خاصة، هي لغة الصمت؛ فالصمت يكون أحياناً أبلغ من ألفِ كلمةٍ تُقال، إنه الصمت الطافح بالمعنى، والمعنى الظاهر هنا هو القيمة الجمالية لتوحّد الذات بنصفها الآخر. والذي من دونه لن تكون للحياة أي معنى. يتزوج العاشقان ويعيشان أجمل سنوات عمرهما.. هذا قبل أن يعلن أحدهما انسحابه كي يفسح المجال للآخر لتحقيق حلمه!! تلك هي المسافة الشعورية التي ترسمها الكاتبة المبدعة مريم الطنيجي في روايةٍ تعدّ أمثولة رمزية للحب في أسمى حالات وجوده، وقد عملت على تظهيرها في دائرة أسلوبية تمتاز بالمرونة والتعدد الأجناسي والفني، مما أضفى على السرد سمة الحيويّة، حيث يلعب التناص الشعري لنصوص مقتبسة لشعراء معروفين دوراً ليمارس الخطاب الشعري سلطته داخل النص. كما أتاحت الكاتبة مريم الطنيجي للأنثى والرجل التعبير عن مشاعرهما بحرية تجاه بعضهما البعض في النص، فأتت عبارات (وفاء) رقيقة بسيطة تعبّر عن كينونتها كأنثى مختلفة: "هكذا تشبهنا دموعنا. خرساء مثلنا، بل أشدُّ خَرَساً منا حينما تكون أعمق من أن تحاول النطق". بينما أتت عبارات (أحمد) كي تعبّر عن تمثيل الحالة العاطفية للمحب الذي أتعبه الفراق "إنها دورة الحياة، لا شيء يبقى على حاله، كما لا تبقى على حالها أرواحنا". عبر هذا الاشتغال الفني المتميز تمّ للكاتبة اختراق الميثاق السردي التقليدي بصيغة جديدة من أجناس فنيّة وحداثية أخرى بما فيها الفضاء الإلكتروني وتمثُّلها كأداة للتواصل الحكائي على مستوى البناء، وجاء القصد منها ترسيخ ما تمّ سرده في ذاكرة القارئ بصيغة جديدة من أجناس فنيّة أخرى، على الرغم من الاختلاف بينهم لكن في "صُدفة القصائِد" نراهم وقد تآلفوا، وأصبحوا نصاً أدبياً واحداً. قدّمت الروائية مريم الطنيجي لروايتها بتعريف تقول فيه: "إنها ليست مجرَّد سردٍ شعريٍّ أو رسائلَ عاطفيةٍ مشبعةٍ بالمشاعر والأحاسيس؛ إنها قبل ذلك حالةٌ إنسانيةٌ صادقةٌ، ومعانٍ ربما ستصل إلى زاوية الإدراك، وربما لن تصل. لكنها في كلتا الحالتين تمثِّل صدىً لأجسادٍ افترقتْ، على الرغم من تخلُّلها في نطاقٍ وعاءٍ واحد؛ قلوبٌ لا تزال تنبض بأسلوبٍ روتينيٍّ من دون شعورٍ بمعنى الوجود، وأرواحٌ لا تزال تسكن بعضها، على الرغم من بُعد المسافات. تردداتٌ مغمورةٌ في حياةٍ مشبعةٍ بصمتها وضوضاء هدوئها، تتَّجه إلى حيث عالمٍ آخر يسمعها، يدركها، ويفهمها.. عالمٌ أبعد بكثيرٍ من حدود عوالمنا المملوءة بالصوتِ وضوضاءِ الصخب.. رموزٌ شعريةٌ، رسائلُ عاطفيةٌ، أجراسٌ لا يسمعها إلَّا ذلك السحاب الكثيف من صوت الصمت الذي يغشى محيطها ويغشى سكوته..".

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: