القائمة


 

وصمة الإحتلال وصناعة الفشل ؛ أسرار وخفايا الحملة الأمريكية لإسقاط صدام - الجزء الأول

تأليف: كوران طالباني
تاريخ النشر: 15/11/2018
المقاس: 24×17
عدد الصفحات: 454
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140126534
السعر: 16$

نبذة عن الكتاب:

يعرض هذا الكتاب الوقائع والأحداث السياسية والدبلوماسية وأسرار العمل السياسي في ‏حقبة مهمة جداً من تاريخ العراق الحديث، في السنوات قبل وبعد إطاحة نظام صدام حسين ‏في 2003، كما عاشها إنسان عراقي متعلّم حاز على شهادات علمية وأكاديمية وطبية ‏مهنية متميزة. لم يدخل معترك السياسة عن قصد وتخطيط، إنّما سحبته السياسة رغماً ‏عنه إلى آتونها بعد مشاركته في عمليات الإغاثة الطبية والإنسانية التي قادها بعد ‏العمليات الحربية في حرب الخليج الأولى سنة 1991. وكان دخوله معترك السياسة مقروناً ‏بقراره المطلق بعدم استلام أي منصب سياسي بعد نجاح المشروع الذي انخرط فيه. يعرض ‏الكتاب أيضاً المساهمات المهمة والفعالة التي قدمتها نخبة متعلمة ومثقفة من العراقيين ‏الذين تجردوا تماماً من الأيديولوجيات النظرية والانتماءات الطائفية والقومية والمذهبية ‏الضيقة، مكتفين فقط بالانتماء الوطني والإنساني لتخليص العراق والعراقيين من جور ‏واحدة من أعتا الأنظمة الدكتاتورية الظالمة التي عرفتها البشرية في التاريخ الحديث.‏ ‎
‎ يعرض الكتاب الأحداث والوقائع كما هي مشفوعة بوثائق وصور، ويقدم تحليلاً عميقاً ‏لأسباب الانتكاسة التي حصلت لاحقاً، والتي بدأت بصناعة الفشل من قبل بول بريمر ‏بمساعدة بعض مساعديه من الأمريكيين والعراقيين بعد تسلمه قيادة سلطة التحالف، ‏وامتداد تأثيرات هذه الفترة على الفترات اللاحقة.‏ ‎
‎ ‏«وصمة الاحتلال وصناعة الفشل» كتاب جديد للدكتور گوران طالباني يحمل الكثير من ‏أسرار وخفايا الحملة الأميركية لإسقاط صدام حسين ونظام البعث؛ كما يبحث في الأسباب ‏الحقيقية لفشل المشروع الذي كان مؤملاً أنْ يكون البداية لبناء العراق الجديد. ولعل ‏استحضار قول السياسي الأميركي المشهور جون ماكين حينما سُئل عن رأيه بعد زيارته ‏العراق سنة 2005 خير دليل على بقاء المشهد السياسي على حاله اليوم حينما قال: ‏‏"تعاملنا مع معارضة عراقية ذكية جداً ومشاكسة... وانتهينا بأغبياء استلموا الحكم بعد ‏سقوط صدام".‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: