القائمة


 

علي شلق ؛ الإنسان والناقد والشاعر

تأليف: عبد الكريم شنينه
تاريخ النشر: 24/11/2022
المقاس: 24×17
عدد الصفحات: 580
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك:
السعر: 12$

نبذة عن الكتاب:

الدكتور علي شلق من الكتّاب الموسوعيين أمثال عباس محمود العقاد والدكتور طه حسين في مصر، وفؤاد أفرام البستاني في لبنان، الذين أغنوا المكتبة العربية طوال عقود بمئات المؤلفات في الأدب وتاريخه وسير أعلامه وتراجم الشخصيات الإسلامية وقضايا الأمة الكبرى، كالوحدة والحرية، وذلك من خلال سلسلة متصلة الحلقات من الدراسات والبحوث والمحاضرات؛ وغير ذلك من أساليب الكتابة كالمقالة والقصة والرواية والمسرحية، وفنون القول، من خطابة وأحاديث للصحف والمجلات والإذاعة.
في هذا الكتاب يكتب عبد الكريم شنينه سيرة حياة الشاعر "علي شلق: الإنسان والناقد والشاعر" يكتب عن عَلَمٍ من أعلام لبنان، يكتب عن هذا الغائب الحاضر في وجدان كل من عرفه وعاصره وقرأه، يضع مؤلف هذا السِفر العظيم معالماً على دروب سيرة الشاعر علي شلق منذ النشأة وحتى الوفاة وما بينهما، من حياة حافلة بكل أنواع الإبداع فتحضر في الكتاب دواوينه ومجموعاته الشعرية ومشروعه الثقافي النقدي ودراساته الأكاديمية والعامة لمبدعين في الشعر والنثر والفلسفة والدين والتاريخ وغيرها، كما تحضر في الكتاب أيضاً، انطباعات وآراء النقاد فيما تركه الشاعر علي شلق من نتاج فكري في حقول معرفية مختلفة. وخير الكلام ما يقوله المؤلف عبد الكريم شنينه في كتابه هذا: "هذا الكتاب من ألفه إلى يائه، ليس سوى خطوة أولى على درب عالم علي شلق الثقافي والشعري، حاولتُ من خلاله متابعة مصادر الكلام اللاتينية والأنجلوسكسونية التي شكلت الخط البياني الصاعد لدراساته الأكاديمية وغير الأكاديمية، ونمذجة رؤياه لأنظمة الثقافة العربية السائدة في عصره، وأنساقها التقليدية والحديثة المنفتحة على تيارات النقد في الغرب.
ولا أخفي القارئ سرّاً أنني في قراءتي لمجموعته الشعرية، ذهلت من ضخامة مادتها، وحالات التوتر التي تلبسَّت أبا الفضل، فدفعته إلى التعبير عن مشاعره وجوارحه بقوالب مختلفة بحكم الفطرة والتكوين، والرغبة في مخالفة المألوف، وتلك أمور لا يخلو منها إنسان، وخاصة إذا كان شاعراً له ما لغيره من ضعف بشري، وذهن متوقد يحرك دواعي الشعر عنده، فيطرب أو يغضب، ويثور أو يرضى، وينفث ما في الصدر ليستريح من معاناته وانفعالاته. وأنى له ذلك ما دام يعتريه ما يعتري الآخرين من خوف وضعف، ومقارفة للشهوات وإيثار للدنيا وزينتها، وتعلق بالمثل كخشبة خلاص من جلجلة وجود عابر، وقوقعة ذاتٍ تصبح في شرنقتها بعد الموت فراشةً مشتاقةً للعودة إلى علتها الأولى".

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: