القائمة
بحث متقدم     


 

أنا وكارلوس الأسطورة - حوار داخل أسوار السجن مع الثوري العالمي

تأليف: فاروق المصارع
 تاريخ النشر: 24/11/2021
المقاس: 24×17
عدد الصفحات: 246
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140133730
السعر: 10$
اشترِ الكتاب
نبذة عن الكتاب:

هذا الحوار المُحرَّر، والذي ينشر هنا لأول مرّة باللغة العربية، أجراه الكاتب فاروق المصارع داخل أسوار السجن مع الثوري العالمي إيليتش راميريز سانشيز المولود في كاركاس عاصمة فنزويلا عام 1949. فمن هو إيليتش الملقب بكارلوس الثوري؟ ولماذا الكتابة عنه وعن سيرة حياته؟ وكيف سقط ضحية التحولات الجيو–سياسية بعد سقوط جدار برلين وانهيار المعسكر الاشتراكي... كل هذا تحفل به صفحات هذا الكتاب.
ولأن العنوان يمثّل بطاقة الكتاب التعريفية وهويته نجد فاروق المصارع يختار عنواناً يتلاءم مع اسم المُحَاور ومتواصل سردياً مع المكونات الحوارية وليلعب دوراً مهماً في عملية التلقي. وهو "أنا وكارلوس الأسطورة: حوار داخل أسوار السجن مع الثوري العالمي" فيعرِّف صاحبه كارلوس بالقول: "... في حركة النضال الثوري العالمي، يُعتبر كارلوس المناضل الثوري الذي كرّس حياته للدفاع عن الثورة الفلسطينية وعن الثورة العالمية بشكل عام؛ فقد ساند جميع حركات التحرر في العالم، وأصبح في نظر المخابرات الغربية، الإرهابي الأكثر مطاردة في العالم، حتى تاريخ اعتقاله في 14 آب عام 1994 من قِبَل المخابرات السودانية، التي سلّمته وباعته إلى المخابرات الفرنسية، وهو منذ ذلك الحين يقبع في السجون الفرنسية (...) يؤمن كارلوس بأن تحقيق الأهداف يتم من خلال النضال والعمل الفدائي المسلح، وفي كل مرة أعيد وأكرر كلامي عن أهمية العمل السياسي واحترام حقوق الإنسان".
وبناءً على ما تقدّم يكتب فاروق المصارع روايته الخاصة مع الثوري العالمي كارلوس وهو يسرد للقارئ صفحات عن حياته وعائلته وكتبه ومحاضراته ورفاقه في الحزب الشيوعي الفنزويلي وظروف اعتقاله وذكرياته التي لا تنتهي، ويكشف عن كواليس العمليات التي خاضها، ومنها الهجوم على منظمة الأوبيك في فيينا، وعملية مطار عنتابة وغيرها، كما يخوض معه في أحاديث تشمل جميع القضايا التي اهتم بها كارلوس وناضل من أجلها طيلة فترة الحرية التي عاشها متنقّلاً بين عدة دول عربية وأوروبية، ووضع بصماته التي لن تنساها الأجيال القادمة، وستبقى في ذاكرة التاريخ عن ثوري كرّس حياته من أجل قضايا آمن بها.

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً:

 
 

 

روابط تهمك