القائمة


 

كايروس

تأليف: جاسم محمد عبود
تاريخ النشر: 1/1/2020
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 367
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140129832
السعر: 17$

نبذة عن الكتاب:

من الصعب أن يأتي شخص ما من الماضي ليختزل الزمن حتى يصل إلى المستقبل، ‏إلى المجهول، إلى الضياع والحيرة، ولكن الأصعب أن يعود شخص من المستقبل ليعيش ‏الماضي وهو يعلم أي نوع من الآلام سيواجه، وأي عبثية ستكون عليها محاولاته لصنع ‏مستقبل يستحق أن يعيشه. الحالة الأولى سوف تُمثلها في الرواية "ناتاليا" التشيكية ‏العائدة من الماضي، أما الحالة الثانية سوف يُمثلها "بلال" العراقي القادم من المستقبل. ‏هذا الثنائي الذي لكل واحد منهما وجهته وقصته هما لا يعرفان بعضهما البعض، ولكن ‏سوف تجمعهما عربة قطار في لحظة زمنية واحدة يمران عبرها بحقل كهرومغناطيسي ‏لمحطة نووية قريبة من مكان تواجدهم في هذا القطار، وبالتالي ستأثر على موجات ‏دماغهما بشكل يفتح ثغرة في الزمان وستقود كل واحد منهما إلى زمن غير زمانه ولسان ‏حالهما يقول هل يُمكن العودة إلى نقطة البداية؟ ‎
‎ هذا ما يقوله الدكتور جاسم محمد عبود في روايته «كايروس» وفيها يركز على فكرة ‏السفر عبر الزمن، ويفعل الكاتب ذلك عبر التفافه على نوع من أنواع التجريب الروائي ‏المتمثل بتجاوز الرؤية الموضعية المحدودة للكون وجعلها تلامس مسائل أكثر إثارة ‏وتشويقاً للقارئ، مستعيناً بما نُشر من أبحاث علمية حول هذا الموضوع...‏ ‎
‎ ويبقى السؤال: هل يُمكن للإنسان الانتقال عبر الزمن؟ ‏ ‎
‎ قدّم الروائي الدكتور جاسم محمد عبود لروايته هذه بمقدمة يقول فيها: "لطالما كان ‏هاجس الإنسان البحث عن فرصة أخرى لتصحيح الأخطاء والاستفادة من التجارب الفاشلة، ‏ولكن الفرص لا تتكرر في الغالب... أم تراها تتكرر؟ ‎
‎ أحياناً تكون حكاياتنا واقعية وأشخاصها حقيقيين، وأحياناً تكون حكاياتنا رمزية وخيالية ‏وكل شخصية فيها تتحدث عن عالم كامل؛ عالم يمتزج فيه الواقع بالخيال الإنساني الذي لا ‏يعرف الحدود.. ولأجل ذلك العالم الذي يتلاشى فيه الحد الفاصل بين الحقيقة والخيال حتى ‏لا يكون أكثر من مجرد خيط دقيق يسمح أحياناً بامتزاج الاثنين كتبت هذه الرواية".‏ ‎
‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎
‎ ‏"... المفهوم الثاني للزمن رمز الإغريق له بالاسم (كايروس) وجعلوا له إلهاً مسؤولاً ‏عنه أسموه (سيروس)، مفهوم الكايروس هذا يشير إلى زمن متقطع ولكنه مهم، تلك ‏اللحظة التي على الإنسان أن يعيشها ويستغلها لتترك في حياته، بل في حياة البشرية ‏معنى وأثراً، وهذا الزمن هو الوحيد الذي يجب على الإنسان أن يعتد به ويقيم له حساباً، ‏لأنه الزمن المتغير الذي يمكن أن يتحكم به الإنسان ويغير نهايته. (...) ما يهم الإنسان ‏هو الكايروس، الفرصة، اللحظة الحرجة في اتخاذ القرار، الزمن المناسب للإقدام على عمل ‏ما، فيكون العامل الحاسم للنجاح، وفي النهاية ما يُحسب من أعمارنا هو الكايروس...".‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: