القائمة


 

حفيدة صدام

تأليف: حرير حسين كامل
تاريخ النشر: 28/5/2019
المقاس: 24×17
عدد الصفحات: 336
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140128064
السعر: 20$

نبذة عن الكتاب:

ربما يكون إصدار طبعة ثانية من كتاب «حفيدة صدام» بمثابة التأكيد أن الجرح العراقي لم ‏يندمل بعد وأن الماضي لم يكن أسوأ من الحاضر، أما بالنسبة لكاتبة المذكرات حفيدة ‏صدام، حرير حسين كامل، فإن كتابة المذكرات هي محاولة لكشف التزوير في الوقائع ‏والإشاعات التي طالت العائلة في محطات معيّنة من تاريخ العراق الحديث؛ والبحث في ‏أسباب الحرب التي دفع ثمنها الشعب العراقي حصاراً وحرباً وتهجيراً وأذى ماديًّا ومعنويًّا. ‏وللتأكيد أيضاً أن جدّها "كان صاحب موقف وأنه كان على حق في أغلب قراراته وأنه كان ‏مناضلاً حقيقياً وشريفاً لم تمتد يده لما اؤتمن عليه في الداخل العراقي". وأن مقتل والدها ‏‏"كان مقتلاً يليق به.. وبماضيه.. وببطولته.. مات بطلاً مقاتلاً وسلاحه في يده.. مات ‏على الأرض التي أحبها.. ومات فيها.. ومن أجلها".‏ ‎
‎ في هذه المذكرات تحاول حفيدة صدام قراءة الماضي وفق لحظة زمنية مغايرة، تنفتح على ‏الماضي من خلال فعل الذاكرة، وعلى الحاضر من خلال فعل الكتابة، وهذا ما يؤكد ‏جوهريتها التوصيلية في الإفضاء والتبليغ لقيم وأفكار وقناعات يتم سردها ضمن معادلة ‏توازي بين الذات/ الكاتبة للمذكرات وحالة الحزن التي تنتابها والتي تُشعر المتلقي أنها ‏موجهة إليه بالذات فيتفاعل معها حتى في لحظاتها الأكثر قسوة: "كان هذا الفصل الأصعب ‏في مذكراتي.. الاشتباك.. القاتل والمقتول فيه ممن أحب (...) إن أحد أهم الأسباب التي ‏دفعتني إلى الكتابة غير السهلة في هذا الموضوع الشائك.. واستعادة الذكريات المؤلمة.. ‏هو أنني أحبهم جميعاً.. وأحب حتى أخطاءهم البشرية التي علينا جميعاً أن نتعلم منها...". ‏وبهذا المعنى يكون الهدف من كتابة المذكرات بمثابة الدعوة إلى دعم الحوار والقبول ‏بالاختلاف والتسامح وفتح صفحة بيضاء جديدة تطوى معها عشرات الصفحات السوداء.‏ ‎
‎ يتألف الكتاب من ثلاثة عشر فصلاً تتضمن صفحات من الطفولة المبكرة للكاتبة وعلاقات ‏نساء العائلة والأخوات بعضهنّ ببعض والمناسبات والأفراح والأتراح والكشف عن فصول ‏من الأسرار والخلافات بين الجدّ والصهر وكواليس انشقاق والدها حسين كامل ومغادرته إلى ‏الأردن وعودته ومقتله، والمؤامرات التي طالت العراق، وبداية الغزو الأميركي واستهداف ‏العائلة، والهروب إلى سوريا ومغامرات البقاء على قيد الحياة، وتنتهي المذكرات بإعدام ‏الأميركيين الجدّ الذي تم معه حسب تعبير الكاتبة: "إعدام العراق"!‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: