Aspbooks.com: المجموعة الشعرية الكاملة: هموم سياسية

المجموعة الشعرية الكاملة: هموم سياسية - خواطر فكرية - صور حب بلا رقيب

تأليف: شيلي العيسمي
تاريخ النشر: 9/5/2016
المقاس: 24×17
عدد الصفحات: 286
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140116443

السعر: 15$

اشترِ الكتاب

نبذة عن الكتاب:

صدرت (المجموعة الشعرية الكاملة) للمناضل والشاعر السوري "شبلي العيسمي" وتشتمل على: المجموعة الشعرية الأولى «هموم سياسية»، المجموعة الشعرية الثانية «هموم وراثية»، المجموعة الشعرية الثالثة «القومية العربية كما أفهمها»، المجموعة الشعرية الرابعة «هموم فكرية»، المجموعة الشعرية الخامسة «خواطر حب بلا رقيب».
قدم الشاعر العيسمي للديوان بمقدمة تحدث فيها عن مسيرته الأدبية وتجربته الحزبية داخل الوطن وعن غربته خارجه كما وقف على أول تجربة شعرية له كانت فاتحة نظمه للشعر:
ما أَن نظَرتُ لها بطَرْفَي مُعْجَباً / حتّى رنَتْ وتبسّمَتْ لتحيّتي فسَرَتْ بنَفسي نَشوةٌ فرِحاً بها/ وتأثُّراً بسَنا العيونِ وبسْمَةِ وتناثَرتْ مِزقاً قيودُ رَزانتي / وغَدَوْتُ مِنْ فَرحي كشارِبِ خمرةِ.
بعد هذه الفاتحة الشعرية البديعة سيذكر الشاعر أسباب الابتعاد عن حضن الوطن الأم ومرارة المنفى وكلمات تختصر حكاية نضال صادق ودؤوب عاشها العيسمي بحلوها ومرّها ومما جاء فيها: "... كتب عليّ الابتعاد عن مسقط رأسي ورفاقي الصبا في النضال المبكر لمدة ناهزت الأربعين عاماً، كما مررت بتجارب مرة ولكنها أسهمت في إخراج بعض القصائد السياسية المعبرة عن خيبة الأمل بالأنظمة العربية القائمة، وعن الشكوى من استمرار التردي في الوضع العربي وكان أحدثها ما نشر في كتيب (كراس) بعنوان "الجمهورية الوراثية في سورية". هذا بالإضافة إلى تجارب أخرى حلوة، كان لها دور في صياغة بعض القصائد الوجدانية المعبرة عن حب مثالي ممزوج بخيبة الأمل.
وأياً ما كانت الدوافع لما ورد في هذا الديوان من خواطر وأفكار وهموم سياسية وأخرى فكرية متصلة بالحياة الاجتماعية والعقيدية، فإنها انطوت على تجارب وعبر ثرة حلوة ومرة، وهي ثمينة وعزيزة عليّ؛ لأنني من دونها، كنت سأشعر بالتفاهة والخواء.
وربما بقي لي من هذه المقدمة أن أشير إلى أنني مع التطور والتجديد في الشعر العربي ولكنني لا أستسيغ من الشعر الحر ما كان مغرقاً في الغموض والرمزية بحيث يفقد المتلقي القدرة على الفهم وعلى التجاوب مع معانيه، فضلاً عن فقدانه الموسيقى المحببة إلى النفس الإنسانية، ولعل هذا يفسر انحساره عن أوساط شعبية واسعة..." هذه المقدمة للديوان جاءت بتوقيع شبلي العيسمي في - القاهرة – آذار 2006.