جاء الكتاب من تاليف "أ. بودوين فان ريبر" ومن ترجمة "أوليغ عوكي". يغطي الكتاب تاريخ تكنولوجيا الصواريخ من أيامها الأولى إلى يومنا الحالي: تاريخ يبيّن كيف ولماذا تغيرت الصواريخ مع مرور الوقت، وتأثير تلك التغيرات.

وفي هذا الكتاب سنكتشف كيف حولت الصواريخ فن الحروب بدءاً من الحرب العالمية الثانية. فللمرة الأولى في التاريخ، أصبحت مدن الدول المتحاربة عرضة للتدمير المفاجئ من مسافات بعيدة. وفي الوقت نفسه، مكّنت الصواريخ من تحقيق أعظم إنجاز في العصر الحديث - استكشاف الفضاء. يتعقب مؤلف هذا الكتاب تاريخ التكنولوجيا التي أدت إلى أكبر خوف في التاريخ من اندلاع الحرب وكذلك أكبر حماسة لاستكشاف الفضاء، بدءاً من أصل علم الصواريخ في آسيا العصور الوسطى حتى العصر الحديث.

يركز الكتاب على علم الصواريخ في أوروبا الغربية وروسيا والولايات المتحدة الأميركية خلال أواخر القرن العشرين، كما يغطي انتشار تكنولوجيا الصواريخ في شرق آسيا والشرق الأوسط وفي أماكن أخرى من العالم.

يفيد هذا الكتاب الأشخاص العاديون وكل طالب علم يريد فهم تاريخ الصواريخ، بما في ذلك تطور التكنولوجيا، كالطريقة التي تحسنت فيها الصواريخ من حيث الأداء والوثوقية وتعدد الاستعمالات، وكذلك تأثير تكنولوجيا الصواريخ – العسكرية والمدنية – على الحياة اليومية.