Aspbooks.com: سعادة الإنسان وأثر فضيلتي الرضا والقناعة: جو كاروسو

سعادة الإنسان وأثر فضيلتي الرضا والقناعة في تحقيقها

تأليف: جو كاروسو
تاريخ النشر: 31/8/2010 ترجمة,تحقيق: سعيد الحسنية - مركز التعريب والبرمجة
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 0
النوع: كتاب إلكتروني
ردمك: 9786144214626

السعر: 11$

اشترِ الكتاب

نبذة عن الكتاب:

في كتابه هذا يأخذنا "جو كاروسو" برفق نحو عالم أكثر سعادة، أليست هي ما نهدف إليه جميعاً في حياتنا، بالتأكيد نعم، ولكن كيف؟ يعالج كتاب "سعادة الإنسان وأثر فضيلتي الرضا والقناعة في تحقيقها" هذا اللغز الإنساني، ويفسر كيفية التوقف عن إهدار طاقتنا القيّمة والمحدودة على الأمور التي نعجز عن التحكم فيها. لكن، ما إن نتعلّم كيفية توجيه هذه الطاقة غير الموجهة على الأمور التي يمكننا أن نتحكم فيها، وعندما نتعلّم كيفية الاستجابة للأمور الإيجابية والسلبية بطريقة نافعةٍ لنا، حتى يتوضح لنا معنى حياتنا، كما سنعثر على قوة وهدوء ونجاح أكبر في حياتنا. يظهر لنا جو كاروسو، وهو أحد الناجين من مرض السرطان ومتحدث عالمي شهير مع مجموعات منتقاة من شركات أبرزها أمريكان إكسبرس، فورد للسيارات، سنشوري 21 وأكاديمية الفنون السينمائية والعلوم، فضلاً عن مقاله الصحفي الشهير "Cup of Joe" أن القدرة الحقيقية في عدم التحكم تكمن في حكمة التمييز بين ما يمكنك أن تتحكم فيه، والأمور التي يمكنك التأثير فيها، وبين الأمور التي يجب أن نتقبلها على ما هي عليه. وعندما نتوقف عن تضييع وقتنا الثمين في محاولة التأثير في الأحداث بشكل يتخطى قدرتنا، أو محاولة تغيير الناس كي يصبحوا مثل ما نريد لهم أن يكونوا، فإننا نتمكن عندها من إعادة تركيز طاقتنا بطرائق أكثر إنتاجية. يقول كاروسو في "الندم": "إننا جميعاً مخلوقات اللحظة، لذلك فإن الندم يجعلنا نعيش في الماضي، أما عندما نحاول العيش في المستقبل فإننا نشعر بالقلق، إن محاولة العيش إما في الماضي أو في المستقبل تضع إجهاداً على نفسيتنا لأن ذلك يعني بأننا نحاول أن نعيش في مكانين في وقت واحد، يُظهر ذلك الإجهاد نفسه إما على شكل ندم أو قلق، وإذا أردت أن تتخلى عن الندم فيجب عليك أن تتمرن بأن تتواجد في اللحظة الراهنة، علّم نفسك ذلك الدرس القوي الذي يقول إنك تحتاج ألاّ تستحضر كل ما أنت عليه إلى كل ما تفعله". عند انتهاءنا من قراءة "سعادة الإنسان وأثر فضيلتي الرضا والقناعة في تحقيقها" سنمتلك القدرة التي تمكننا من تغيير تحولي ودائم في حياتنا الشخصية والمهنية في آن...